عقاباً لها على إقامتها علاقة خارج إطار الزواج وانتهت بأن حملت سفاحاً، قررت أسرة إيطالية أن تحبس ابنتها مايقارب من 18عاماً داخل غرفة في قبو المنزل، إلى أن كشفت الشرطة الأمر مصادفة وحررت المرأة التي تبلغ الآن 47عاماً. الواقعة حدثت في قرية بإحدى ضواحي مدينة "كازيرتا"، حيث كانت فتاة على علاقة برجل في أواخر عام 1990، وانتهت بأن حملت الفتاة التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 29عاماً، وأنجبت ذكراً في عام 1991، الأمر الذي رفضته العائلة التي على ما يبدو أنها أسرة متدينة كاثوليكية متزمتة، فقررت عقاب ابنتها، فسجنوها في غرفة وأحكموا إغلاقها بمفتاح لا تملك نسخة منه سوى الوالدة، حيث يفتح الباب فقط لإلقاء الطعام إلى المذنبة، وهكذا استمرت هذه الحادثة المأساوية إلى أوائل هذا الشهر، حيث اكتشفت الشرطة الأمر، تم إيداع الأم وطفلها الذي يبلغ من العمر 17عاماً في مصحة عقلية لإجراء الفحوصات المناسبة لهما للتأكد من قواهما العقلية والنفسية على إثر عزلهما 18عاماً عن العالم الخارجي.