شدد الجندي البريطاني السابق وناشط السلام إليجاه سميث على أن قيامه باقتحام مصنع إيدو للسلاح لتدمير ما به من ذخائر كان يزود بها طائرات أف 16 وأباتشي الإسرائيلية التي قصفت غزة، كان عملا صحيحا قانونيا، وأنه فخور بما فعله.
وشرح سميث -في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت- تفاصيل دخوله المصنع وإلقائه مع من صحبوه القذائف والصواريخ -التي كانت تزن الواحدة منها حولي 50 كيلوغراما- إلى موقف السيارات في ساحة المصنع.
ورفض سميث الذي مكث عاما ونصف عام في السجن أن يبدي أسفه على ما فعله أمام القاضي خلال نظر قضية قبل أيام، مشددا على أن ما فعله جاء لمنع المزيد من الجرائم.
وأشار إلى أنه اختار مصنع إيدو للهجوم عليه لأنه يعد "مشكلة كبيرة وخطيرة على الإنسانية لمدة 90 عاما"، وقال "نحن نعلم أنهم كانوا ولا يزالون يقدمون السلاح للجيوش مثل الجيش الإسرائيلي لقتل الأطفال".
يشار إلى أن سميث -الذي يبلغ من العمر 42 عاما ينحدر من مدينة برستول بجنوب غربي بريطانيا- سافر إلى مدينة برايتون جنوبا، واقتحم مصنع إيدو للسلاح في شهر يناير/كانون الثاني 2009.
وقام -ومعه خمسة نشطاء آخرين- بتحطيم أجهزة وآلات في المصنع قدرت بأكثر من 250 مليون جنيه إسترليني (376.6 مليون دولار) داخل المصنع، قبل أن تصل الشرطة وتعتقلهم